من المرتقب أن يترأس الملك محمد السادس مطلع الأسبوع المقبل مجلسا وزاريا قبيل افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان. وياأتي هذا المجلس على بعد حوالي اربعة أشهر من الغضبة الملكية التي طالت وزراء في حكومة العثماني، كانوا مسؤولين عن مشروع الحسيمة منارة المتوسط الذي تم توقعيه أمام الملك قبل سنتين بمدينة طنجة ولم ينجز كما ينبغي، خاصة في ظل الاحتجاجات التي شهدتها المدينة وعرفت تداعيات غير مسبوقة في الريف.
ومن المرتقب أن يكون التحقيق الذي أنجزته وزارة الداخلية ووزارة المالية هو مضمون اللقاء والذي يأتي بعد آخر لقاء شكل غضبة ملكية على الوزراء، بحسب ما نقلت أسبوعية “الأسبوع الصحفي".
وأوضح المصدر أن التقرير الذي أنجزته الوزارتين تفاصيل من شأنها أن تكشف أسماء وزراء متورطين في التعثر الذي طال مجموعة من المشاريع التي دشنها الملك ولم ترى النور على ارض الواقع.
ومن المتوقع أيضا أن يبث المجلس الوزاري في بعض التعيينات الخاصة برؤساء بعض المؤسسات والسفراء المعتمدين.