رفضت محكمة النقض بالرباط، الطعن بالنقض في محاكمتي الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، مؤكدة أن محاكتهما استجابت إلى شروط المحاكمة العادلة. وبمقتضى هذا القرار الصادر أمس الثلاثاء عن أعلى محكمة بالمملكة، تصبح عقوبة السجن في حق الصحافيين الريسوني والراضي نهائية، بعدما لم تقتنع المحكمة بالطعون التي قدمها دفاع السجينين وملاحظاتهما بشأن مسار المحاكمة ابتدائيا واستئنافيا.
وعلّق المحامي محمد المسعودي، عضو هيئة دفاع الصحافيين المذكورين، على قرار محكمة النقض قائلا: "ضدا في الدفاع، الاتحاد الأوربي، أمريكا، الأممالمتحدة، المنظمات الوطنية والدولية الحقوقية... محكمة النقض تقول لكم: محاكمة سليمان عمر عماد عادلة، فالتفقؤوا عيونكم".
ويعني ذلك أن رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" المتوقفة عن الصدور، سليمان الريسوني سيواصل قضاء عقوبته السجنية المحددة في 5 سنوات نافذة في السجن، في قضية "اعتداء جنسي" على شاب.
نفس الأمر بالنسبة للصحافي عمر الراضي، المدان ب6 سنوات سجنا نافذا، بعد إدانته بجنايتي "الاغتصاب" و "تلقي أموال من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية"، فيما ينفي الراضي ذلك ويؤكد براءته من جميع المنسوب إليه.