قال رئيس الحزب الشعبي الإسباني، ألبرتو نونيز فيجو، اليوم الاثنين، أنه في حال وصوله إلى قصر مونكلوا، فإن أولويته الأولى ستكون إقامة علاقة "ممتازة" مع المغرب ، مستقرة وشفافة ، لأنه "جار وحليف وصديق" مشيرا إلى أن قضايا الدولة يجب أن تعرض على البرلمان الإسباني. وأضاف فيغو، حسب ما أوردته وكالة "يوروبا برس"، اليوم، أن ""أول شيء سنفعله هو إرسال رسالة إلى المغرب ، لقد أرسلتها إليهم عندما أجريت أول لقاء مع رئيس الوزراء المغربي ، مفادها أننا حزب موثوق به ، وحزب دولة، وبالتالي علينا أن نرفع قضايا الدولة إلى البرلمان"
واعتبر فيجو أإن علاقات إسبانيا مع المغرب لا يمكن أن تقوم على أساس العلاقة الشخصية التي يقوم بها "الرئيس الحالي" مع الملك محمد السادس ملك المغرب لأنها بحسبه ليست "علاقات مستقرة". وشدد على ضرورة إقامة علاقة قوية مع "حليف وجار وصديق" لإسبانيا ومعرفة ما اتفق عليه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، مع المغرب.
وجدد فيجو على أن حزب الشعب هو حزب "موثوق ودولة" ، وبالتالي ، "يجب إحالة قضايا الدولة إلى البرلمان"، معتبرا أنه "مهتم بعلاقة مستقرة مع المملكة المغربية ، لأنها حليفي وجاري وصديقي. لهذا نحتاج إلى معرفة ما اتفق عليه سانشيز مع المغرب أولاً وإعادة ترسيخ شفافية الاتفاقيات و ثانياً ، موافقة الكونغرس ومجلس الشيوخ عليها.
وبخصوص العلاقات بين إسبانيا والجزائر، شدد رئيس الحزب الإسباني، على أهمية استئناف "العلاقات المتوازنة" مع الجزائر والشعب الصحراوي والأمم المتحدة كما فعل كل الرؤساء الأسبان السابقين حتى الرئيس الحالي الذي أكد دعمه في مارس 2022، لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء.
ودعا سانشيز في 29 ماي الماضي، إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن خسر حزبه وشريكه الأصغر في الائتلاف بوديموس في الانتخابات الإقليمية والبلدية. وقال إنه سيقود حزبه وسيسعى للبقاء رئيساً للوزراء.