شهد البرلمان الإسباني، يوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري، مواجهة بين حزب بوديموس الداعم لأطروحة البوليساريو، والرئيس الجديد للدبلوماسية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، بسبب تصريحاته حول المغرب. ونقلت مصادر محلية، أن حزب بوديموس هاجم بشدة وزير الخارجية الجديد الذي وصف المغرب بأنه "صديق عظيم" لإسبانيا.
وحرص الوزير الجديد للشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، الاثنين، على إرسال رسائل إيجابية إلى الرباط، مؤكدا بإنه سيعمل على تعزيز العلاقات الإسبانية مع المغرب، واصفاً المملكة ب"صديقنا العظيم وجارنا في الجنوب".
يوم الثلاثاء الماضي، دعت إيزابيل رودريغيز ، المتحدثة الجديدة باسم حكومة بيدرو سانشيز ، إلى علاقات دبلوماسية مستقرة مع المغرب.
رئيس دبلوماسية مدريد، شدد خلال مراسم الاستلام والتسليم لحقيبة الخارجية مع الوزيرة السابقة آرانشا غونزاليس لايا، أن من بين الأولويات التي حددها لمهمته الجديدة ، أشار إلى ضرورة "تعزيز العلاقات خاصة مع المغرب" ، مؤكدا أنه "صديق كبير وجارنا في للجنوب" ، رغم أنه لم يشر صراحة إلى الأزمة الدبلوماسية القائمة بين بلاده مع الرباط، مشددا على ضرورة "توفير الأمن" و"التعامل مع موجات الهجرة" ، حيث قال: "يجب العمل مع حلفائنا وأصدقائنا".