أعاد تمرد بريغوجين، زعيم ميليشيات فاغنر على الجيش الروسي، وانقلابه ضد روسيا، إلى الواجهة تهديد المليشيات المسحلة للاستقرار في عدد من مناطق العالم. وتبقى جبهة البوليساريو الانفصالية، واحدة من الجماعات المسلحة، والمدعومة من الجزائر، التي تهدد السلم والأمن العالميين، وسط مناشدات واسعة بتصنيفها كجماعة إرهابية. ويرى مراقبون أن الجبهة الانفصالية تهدد السلم والاستقرار في منطقة الصحراء والساحل، خاصة وأن عناصرها تلقوا تدريبات عسكرية، وأنها من الممكن أن تنقلب ضد حاضتنها الجزائر، مما قد يفتح باب المنطقة على المجهول. وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الأبحاث، أن "هناك احتمال وقوع انقلاب في الجزائر، خاصة من صغار الضباط الذين يمتلون الجيل الجديد، ومن غير المُستَبعد ان يستعين الجيل القديم من الجينرالات الماسكين الحقيقيين بالسلطة و الرافضين للتغيير بمليشيات البوليساريو الذي تظل الغطاء لتجنيد سري لجماعات فاعلة في الساحل والصحراء. وأضاف، في تصريح خص به الأيام 24، "الامر الذي ين2ر بفتنة تهدد الامن و الاستقرار بالمنطقة خاصة ان هناك بدور حرب اهلية بالجزائر. انقلاب جماعة البلوليساريو التي تضمّ المُرتزقة، والهاربين من القانون وخريجي السّجون من المُجرمين المُدانين يُشَكّل أكبر تَحَدٍّ لدول المنطقة".