منعت مندوبية السجون في وقت سابق المحامي محمد زيان من زيارة معتقلي الريف، على إثر تسريب رسالة لناصر الزفزافي من داخل سجنه أثارت موجة من الانتقاد والتشكيك في تدابير الحراسة والمراقبة الأمنية داخل سجن عكاشة. وتكرر المنع مجددا، إذ كشف محمد زيان ل"الأيام24"، أنه لم يتمكن من زيارة المعتقلين اليوم الأربعاء، ما يعني أن القرار الصادر بمنعه لا زال ساريا، واعتبره خرقا سافرا لحقوق الانسان.
وعن التزامه الصمت خلال الفترة الماضية، قال المحامي ل "الأيام24" إن الصمت الذي يلتزمه حاليا ليس له أي علاقة بحساسية الفترة والتي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى 18 لعيد العرش.
وكان زيان قد أوضح ل''الأيام24" ، أن ما يحدث في الريف يكشف عن صراع بين فئتين يجري في الخفاء، الفئة الأولى، وفق المتحدث، تحاول إقناع الملك بأن احتجاجات ساكنة الحسيمة انفصالية وهي الفئة التي تضم المستفيدين من الميزانيات العمومية والمسؤولين ذوي المناصب العليا، بينما الفئة الثانية تتموقع ضمن المربع المقرب من الملك التي تحاول أيضا إقناع الملك بانفصالية الحراك الشعبي في الريف.