25 نوفمبر, 2017 - 08:39:00 في تطور جديد للملف الذي بات يعرف ب"التآمر على الملك"، قال خالد امعيزة، محامي معتقلي حراك الريف، إن هناك مؤامرة تحاك ضد الريف ومعتقليه السياسيين"، مشيرا إلى أن "إدارة السجن بعكاشة منعت معتقلي الحراك من الاتصال هاتفيا بعائلاتهم اليوم من السجن". وأوضح المحامي أن ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، نفى " أن يكون قد صرح للمحامي " شارية " أو للمحامي " زيان " بما أورده الأول في الجلسة والثاني في تصريحات صحفية ، ويؤكد أن أخلاقه ومعدنه يمنعانه من الكذب ولو على خصم". وتابع المحامي ذاته في تدوينة عممها على صفحته على الفايسبوك، إن الزفزافي يتفي "أصلا أن يكون إلياس العماري قد اتصل به يوما" . وتابع المحامي بالقول :" يؤكد أن الذي منعه من مقاطعة " شارية " أثناء مرافعته هو تلافي طرده من الجلسة كما يحدث كل مرة تناول فيها الكلمة بدون إذن المحكمة" . وأردف أمعيزة أن "فريق الدفاع وبشكل واسع يعتبر أن تصريحات المحاميين المذكورين أعلاه لا علاقة لها بخدمة مصالح المعتقلين عموما وبالخصوص مصلحة ناصر الزفزافي" . ساعات بعد حديث الصحافة المغربية عن امتناع قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، عن التفاعل مع المحققين، خرج تسريب صوتي جديد لناصر يعلن فيه وجود مؤامرة على الدولة والريف، وأن حزب الأصالة والمعاصرة حاول تأجيج الأوضاع. وكان الوكيل العام قد أمر ليلة الثلاثاء، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق مع ناصر الزفزافي بعد حديث دفاعه في جلسة المحاكمة عن تعرض موكله للتحريض على التآمر ضد الملك من طرف إلياس العماري، الأمين حزب الأصالة والمعاصرة. ونشر الزفزافي تسجيلا جديدا مساء الجمعة، اتهم فيه، "حزب الأصالة والمعاصرة بإصدار بيانات خطيرة تتهم الحراك وتحاول تأجيج الأوضاع". وأكد الزفزافي في التسجيل الذي مدته 3 دقائق و49 ثانية، أن "هناك تقارير مغلوطة يوصلونها للملك، ويتهموننا بأننا انفصاليون رغم الخروج في مسيرة تاريخية لإثبات عكس ذلك". وتابع ناصر، أنه "بعث برسالة، وأن خروجه للاحتجاج جاء من أجل أن يظهر للملك أن هناك من يكذب على الشعب المغربي". وأوضح: "كتبت رسالة إلى الملك من داخل السجن لم يتم بعثها، فلماذا يتم التضييق علي من داخل المؤسسة السجنية، وسألت في العديد من المرات عن مصير الرسالة وأن يتم تسليمه ورقة تحمل ختم الإرسال لكن دون جدوى". وأضاف الزفزافي في التسجيل: "إنني لبيت نداء الملك بفضح الفساد والمفسدين، وأنني خرجت للاحتجاج من أجل ذلك لأجد نفسي في السجن".