يقود المفتش العام للقوات المسلحة الملكية الجنرال عبد الفتاح الوراق حركة تطهيرية كبرى داخل الجيش ستظهر أولى نتائجها خلال احتفالات عيد العرش نهاية هذا الشهر. وأكدت مصادر موثوقة أن العديد من كبار الضباط قد يكونوا قد أحيلوا على التقاعد فيما وصف بأنه أكبر عملية تسريح في المؤسسة البكماء، وينتظر أن يتم تعويضهم بترقيات معتبرة إلى رتب عليا في أوساط الضباط الشباب من جيل ما بعد حرب الصحراء، قد تشمل الكولونيلات ماجور والجنرالات دو بريكاد، كما يمكن أن تشمل ضباطا مخضرمين لرتب جنرالات دوديفيزيون وجنرالات دو كور دارمي، سيوشحهم الملك خلال عيد الجلوس. ومن جهة ثانية يقود الجنرال الوراق حملة تطهيرية واسعة على إثر عمليات تهريب ومخالفات عسكرية في واحدة من المصالح الحساسة بالجيش وهي مصلحة التموين، وقد يكون ضباط سامون قد تمت معاقبتهم بالتنقيل أو الإقالة أو بعقوبات أخرى بعد مثولهم أمام مجالس تأديبية عسكرية، فيما أفادت مصادر أخرى أن لجان تحقيق. شكلت لتعميق البحث في هذا الموضوع الحساس الذي يتابعه القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد السادس عن كثب وبحزم . ويذكر أنه تم تعيين عبد الفتاح الوراق قبل سبعة أشهر خلفا للجنرال عروب لأسباب صحية ويعتبر الوراق أصغر ضابط سامي سنا يتحمل هذه المسؤولية في العهد الجديد.