يواصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، محادثاته الرسمية التي تهم ملف الصحراء المغربية، حيث التقى أمس الثلاثاء، بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة، المكلفة بشؤون الشرق الأدنى، يائيل لامبرت، بالعاصمة الإيطالية روما. وبحث ستافان دي ميستورا، بمعية يائيل لامبرت، آخر مستجدات ملف الصحراء على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2654، وكذا الجهود المبذولة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه الشخصي، في سبيل أجرأة توصياته، لاسيما مسألة إعادة بعث العملية السياسية، وإيجاد تسوية سياسية عادلة ودائمة ومقبولة للملف. وعلقت وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى على اللقاء، موردة: "التقت يائيل لمبرت مع ستافان دي ميستورا في في روما لمناقشة جهود الأممالمتحدة لدفع عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى حل دائم وكريم لنزاع الصحراء". المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، سبق له وأن عقد اجتماعا مماثلا مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، تداول فيها الجانبين النزاع بناء على تصور الأممالمتحدة لحله، في وقت حاول فيه لعمامرة ترويج "الحرب الوهمية"، وإطلاق "مفاوضات مباشرة" بين المغرب وجبهة البوليساريو. تأتي تحركات المبعوث الشخصي للصحراء المغربية، بعد أسابيع من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.