أمين الركراكي لمح وليد الركراكي إلى نيته إجراء عدد من التغييرات في مواجهة بلجيكا من أجل تحقيق هدفه المتمثل في التأهل للدور الثاني بناء على معطيات المباراة الأولى أمام كرواتيا.
لم يحدد مدرب الأسود نوعية التغييرات لكنه اعترف بحتمية التغيير سواء تعلق الأمر بالتشكيلة التي سيعتمد عليها من البداية أو بالنهج التكتيكي نظرا لما تفرضه مواجهة بلجيكا من تعديل في أسلوب اللعب وكذا الإصابات التي حتمت غياب مزراوي وتهدد بغياب آخرين.
وأضاف الركراكي:" العاطفة تتسبب في ارتكاب الأخطاء لذلك علينا أن نتصرف بذكاء للتأهل للدور الثاني من مجموعة الموت. لا يهمني ما يقوله الآخرون ولا مستوى المنافسين يجب أن نركز على أنفسنا وإمكانياتنا ونكون واقعيين ونقدم أداء محترما."
"علينا أن نغير كأفارقة العقلية التي نخوض بها كأس العالم في إشارة إلى الميول نحو الاستعراض على حساب النتائج والحصيلة أننا نخسر عادة المباراة الأولى ونودع البطولة مبكرا"، هكذا شرح وليد الركراكي عن تصوره لمشاركة المنتخب المغربي في المونديال والحديث المتكرر عن ثنائية الأداء والنتيجة.
وركز وليد على أهمية التركيز والحفاظ على التوازن طيلة المباراة اعتبارا لكون الأفارقة يميلون إلى الاندفاع بحماس عندما تسنح لهم الفرصة ويتخلون أحيانا عن رزانتهم وتوازنهم مما يفقدهم نقاط المباراة.
وعلاقة بمباراة الغد أما بلجيكا أوضح وليد وجهة نظره بالقول:"خسرنا كثيرا من الكرات في وسط الملعب في المباراة الأولى ولكي نتحكم في مجريات مواجهة بلجيكا علينا أن نكون أفضل في اللحظات الحاسمة، فالظروف فرضت علينا أن نستعين بلاعبين لا يلعبون باستمرار مع فرقهم مثل حكيم وبوفال وأملاح وأكرد والنصيري، علينا أن نكون في قمة مستوانا تقنيا ونحتفظ بالكرة أكثر مما كان عليه الأمر في مواجهة كرواتيا".
وقال وليد بخصوص تصوره لمواجهة بلجيكا:"علينا أن نجد التوازن المطلوب خلال المراحل الانتقالية من الدفاع إلى الهجوم أو من الهجوم إلى الدفاع ونكون حذرين جدا لكي لا نترك مساحات لبلجيكا كما حدث لكندا في المباراة الأولى. المفتاح سيكون هو إيجاد التوازن بين الدفاع بتشديد الرقابة في الأمتار الأخيرة قبل مرمانا والهجوم بإيجاد حلول لزعزعة الدفاع الثلاثي للبلجيكيين.