تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم في مباراة ودية مع منتخب الباراغواي بصفر لمثله، مساء أمس الثلاثاء، بملعب بينيتو فيامارين باشبيلية. وفي مباراته الثانية، قرر الناخب وليد الركراكي اعتماد تغييرين مقارنة مع اللقاء السابق ضد الشيلي، بإدخال ريان مايي وأمين حارث مكان يوسف النصيري وسليم أملاح. وجدد الركراكي ثقته في الدفاع الذي تكون من العميد رومان سايس وأشرف داري وأشرف حكيمي ونصير مزراوي. وفي الوسط، برز الثلاثي زياش، أمرابط وأوناحي الى جانب حارث، بينما شكل مايي وبوفال قطبي الهجوم. وبدأ أسود الأطلس المباراة بشكل جيد حيث فرضوا إيقاعهم وأهدروا فرصة سانحة في الدقيقة الرابعة عن طريق أوناحي. وتواصل ضغط المنتخب المغربي ليضيع فرصة أخرى بقدم مايي في الدقيقة 10، أنقذها حارس الباراغواي. وبعد الربع ساعة الأولى، استعاد الخصم المبادرة وأزعج الدفاع المغربي خصوصا عبر الظهيرين، ليهدر أول فرصه في الدقيقة ال 25. وعلى بعد 5 دقائق من نهاية الشوط الأول، كاد أمين حارث يفتتح التسجيل بقذفة مرت على يسار المرمى. وفي الشوط الثاني، كان بامكان مايي أن يحرر زملاءه بضربة رأسية في يد الحارس. بعدها بدقيقتين، أنقذ ياسين بونو مرماه من محاولتين متتاليتين للباراغواي، الفريق الذي يوجد في طور إعادة البناء تحت قيادة المدرب الأرجنتيني غييرمو باروس شيلوطو. وأتيحت للمنتخب الوطني الذي وجد فضاءات أكبر للتحرك في الشوط الثاني، فرصة المباراة عبر زياش الذي كان نشيطا. وأعطت تغييرات الركراكي نفسا جديدا للمنتخب بإدخال وليد شديرة ويونس بلهندة وعبد الحميد الصابري والزلزولي. واشتد الضغط على الخصم لكن دون ترجمته الى هدف. وكان المنتخب المغربي قد انتصر على نظيره الشيلي بهدفين لصفر، الجمعة الماضي، ببرشلونة، من توقيع سفيان بوفال من ضربة جزاء في الدقيقة 65 وعبد الحميد الصابيري في الدقيقة 78. وتندرج المباريتان ضمن استعدادات كأس العالم بقطر. وخلال منافسات كأس العالم، سيلعب المغرب في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا.