AFP قالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن حياة علاء عبد الفتاح "في خطر شديد" كتب الناشط المصري البريطاني، علاء عبد الفتاح، رسالة بخط اليد إلى أفراد أسرته أخبرهم فيها أنه أنهى إضرابا عن الطعام، استمر سبعة أشهر، في السجن في مصر. وتقول الرسالة التي وجهها إلى والدته بتاريخ يوم الإثنين: "أحضر كعكة ... كسرت إضرابي عن الطعام. سأشرح كل شيء يوم الخميس". علاء عبد الفتاح ورحلته من برمجة الكمبيوتر إلى "أشهر سجناء" مصر علاء عبد الفتاح "عاد لشرب الماء" ويتلقى "رعاية صحية" وكتبت شقيقته تغريدة قالت فيها: "لا أعرف ما يحدث داخل (السجن)". ويأتي ذلك بعد يوم من تلقي الأسرة رسالة من عبد الفتاح تفيد بمعاودته شرب المياه يوم السبت. وكان عبد الفتاح، البالغ من العمر 40 عاما، قد بدأ إضرابا عن شرب المياه في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، تزامنا مع بدء مؤتمر المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ ، في مسعى للضغط على مصر للسماح، على الأقل، لمسؤولي القنصلية البريطانية بزيارته. وكان مسؤولون في سجن وادي النطرون، شمالي القاهرة، قد أبلغوا والدته بأنه خضع ل "تدخل طبي بعلم سلطة قضائية" غير محدد. كما أصدرت النيابة العامة المصرية بيانا قالت فيه إن تقريرا طبيا أظهر أنه "بصحة جيدة"، دون تقديم أي دليل. ويعد عبد الفتاح، الذي يقضي حاليا عقوبة السجن لمدة خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، أحد أبرز السجناء السياسيين في مصر الذين يبلغ عددهم 60 ألف سجين، وتصر الحكومة المصرية على عدم صحة ذلك. ودعت المملكة المتحدةوالأممالمتحدة والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى إلى إطلاق سراحه.