على خلفية استعداد المملكة، وضع ترشيحها لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 بعد سحبه من غينيا، عملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على وضع 12 ملعبا رهن إشارة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وهي ملاعب طنجة، الرباط، الدارالبيضاء، مراكش، أكادير، الحسيمة، وجدة، بركان، القنيطرة، الجديدة، فاس وتطوان. واستنادا لما أوردته "المنتخب"، فإن المغرب يتوفر على تجربة كبيرة في تنظيم التظاهرات الكبرى التي إنبهر لها رئيس الإتحاد الدولي شخصيا ورئيس الكاف وسبق للمغرب أن برهن على علو كعبه أيضا في تنظيم مسابقات كبرى كمونديال الأندية مرتين متتاليتين عامي 2013 و2014 وكأس إفريقيا المؤهلة للألعاب الأولمبية، وبطولة إفريقيا للمحليين 2020 وكأس إفريقيا للإناث 2022 والتي كانت الأنجح في تاريخ الكاف من دون أن ننسى اللقاءات التي نظمها الإتحاد الدولي والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والتي أشاد بها المجتمع الدولي والإفريقي.
ويعتزم المغرب تقديم ترشيحه لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، عقب سحب تنظيمها رسميا من غينيا.
ونقلت تقارير محلية، عن مسؤول بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قوله أن "المغرب، الذي سيرشح نفسه لاستضافة النهائيات القارية، يعدّ أحد أبرز الدول التي تحظى بالإشادات في مجال تنظيم كبريات التظاهرات الرياضية على المستوى القاريّ، بل والعالمي أيضًا".
والجمعة، أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" باتريس موتسيبي، سحب تنظيم بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025 من غينيا، لعدم جاهزية البنيات التحتية في البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الغينيّة كوناكري، عقب اجتماع موتسيبي بكل من الرئيس الانتقالي الغيني مامادي دومبويا ومسؤولين آخرين.
وقال موتسيبي: "قررنا عدم استمرار غينيا في ملف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 نظرًا لأن البنية التحتية للبلاد غير جاهزة لهذا الحدث، وذلك رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات، وسيتم فتح الباب مجددًا لتقديم ملفات تنظيم البطولة".
وأضاف أن "(كاف) سيعيد فتح باب تقديم الطلبات لاستضافة المسابقة القارية في نسخة العام 2025".
ولفت موتسيبي، إلى أنه "تم أخذ القرار لفتح الباب من جديد لاستقبال الملفات التي تطلب استضافة بطولة أمم إفريقيا لعام 2025".
وتُعد المغرب والجزائر من أبرز المرشحين لاستضافة أمم إفريقيا 2025.