أفادت السلطات الهندية بأن عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، نهاية الأسبوع المنصرم، جراء موجة الحر الشديد التي تجتاح منذ أيام عدة مناطق في شمال الهند، من بينها العاصمة نيودلهي. وأوضحت السلطات أن "عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في ولاية أوتار براديش، الواقعة شمال البلاد، فيما ارتفع عدد المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية، والإسهال، والقيء وارتفاع درجة الحرارة في المستشفيات، متأثرين بالارتفاع المهول في درجات الحرارة". وأشار المصدر ذاته إلى أن مناطق أخرى في الهند سجلت ارتفاعا مهولا لدرجات الحرارة، في مقدمتها نيودلهي ( 47 درجة)، ومدينة بوندلخاند ( 47 درجة)، وماهوبا ( 43 درج). وأكدت أن معظم الوفيات شملت المسنين وعمال البناء ومقالع الرمال والأحجار والفلاحين، الذين يتطلب عملهم الاشتغال تحت أشعة الشمس. من جهتها، استبعدت إدارة الأحوال الجوية الهندية أي تحسن للطقس خلال الأيام القادمة، داعية المواطنين إلى تجنب الخروج أو العمل تحت أشعة الشمس الحارقة. تجدر الإشارة إلى أن 500 شخص على الأقل لقوا حتفهم خلال سنة 2015، جراء تعرضهم للإضابة بضربات الشمس في ولايتي تيلانغانا وأندرا براديش الجنوبيتين .