أعلنت هيئة إدارة الكوارث الهندية، مساء أمس الخميس، أن 111 شخصا لقوا مصرعهم، بسبب موجة الحر الشديد التي تجتاح، منذ نحو أسبوع، ولايتي تيلانغانا وأندرا براديش، الواقعتين جنوب البلاد. وأوضحت الهيئة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الآسيوية الهندية، أن ولاية تيلانغانا سجلت وفاة 66 شخصا، فيما لقي 45 آخرون حتفهم في ولاية أندرا براديش المجاورة.
وأشار البيان إلى أن مناطق أخرى في الهند سجلت ارتفاعا مهولا في درجات الحرارة، وفي مقدمتها العاصمة الوطنية نيودلهي (43 درجة)، ومدينة حيدر آباد (41 درجة)، وولاية إندرا براديش (42 درجة).
وأضافت الهيئة أن معظم الوفيات من كبار السن وعمال البناء ومقالع الرمال والأحجار والفلاحين، الذين يتطلب عملهم الاشتغال تحت أشعة الشمس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات المحلية في كلتا الولايتين عبرتا عن استعدادهما لتقديم كل المساعدات الممكنة لضحايا موجة الحر، لافتة الانتباه إلى أن المستشفيات في أنحاء الولايتين اتخذت جميع التدابير الاحترازية والاستعدادات للتعامل مع هذا الوضع.
وكانت إدارة الأحوال الجوية الهندية قد استبعدت، في وقت سابق، أي تحسن للطقس خلال الأيام القادمة، داعية المسؤولين وعموم المواطنين إلى تجنب الخروج أو العمل تحت أشعة الشمس الحارقة.
وتجدر الإشارة إلى أن 2000 شخص على الأقل لقوا حتفهم خلال سنة 2015، جراء تعرضهم للإصابة بضربات الشمس في ولايتي تيلانغانا وأندرا براديش.