أعلنت هيئة إدارة الكوارث الهندية، مساء أمس السبت، أن 150 شخصا لقوا مصرعهم، بسبب موجة الحر الشديد التي تجتاح، منذ نحو عشرة أيام، ولايتي تيلانغانا وأندرا براديش، الواقعتين جنوب البلاد . وأوضحت الهيئة، في بيان أوردته وسائل إعلام محلية، أن درجة الحرارة بلغت 44 درجة مائوية في ثلاث مناطق بولاية تيلانغانا، كما وصلت إلى 43 درجة في مدينة حيدر آباد .
وكانت المناطق الجنوبية، لاسيما ولايتي تيلانغانا وإندرا براديش قد شهدتا وفاة أزيد من 111 شخصا نتيجة الحر الشديد والتعرض لضربات الشمس القاتلة .
وأضافت الهيئة أن معظم الوفيات من كبار السن وعمال البناء ومقالع الرمال والأحجار والفلاحين، الذين يتطلب عملهم الاشتغال تحت أشعة الشمس .
وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات المحلية في الولايتين عبرت عن استعدادها تقديم كل المساعدات الممكنة لضحايا موجة الحر، لافتة الانتباه إلى أن المستشفيات في أنحاء الولايتين اتخذت جميع التدابير الاحترازية والاستعدادات للتعامل مع هذا الوضع.
تجدر الإشارة إلى أن 2000 شخص على الأقل لقوا حتفهم خلال سنة 2015، جراء تعرضهم للإضابة بضربات الشمس في ولايتي تيلانغانا وأندرا براديش