قالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن عناصر الأمن اعتقلوا فائزة هاشمي، ابنة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الثلاثاء، بتهمة تحريض مثيري الشغب في شرق البلاد. وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن "فائزة هاشمي اعتقلت في شرق طهران من قبل جهاز أمني لتحريضها مثيري الشغب على الاحتجاجات في الشوارع". وجاء اعتقال هاشمي، الثلاثاء، في اليوم الثاني عشر من الاحتجاجات المطالبة بمزيد من الحقوق الشخصية والحرية، بعد وفاة الشابة، مهسا أميني، المحتجزة من قبل شرطة الآداب، إثر اعتقالها لانتهاكها قواعد الحجاب والملابس المحتشمة في البلاد. * طهران تستدعي سفيري بريطانيا والنرويج احتجاجا على "التدخل في شؤونها" * الرئيس الإيراني يتعهد بالتعامل بشكل "صارم" مع المظاهرات المتصاعدة وهاشمي، نائبة سابقة وناشطة في مجال حقوق المرأة، خاضت مواجهات سابقة مع سلطات تنفيذ القانون في الجمهورية الإسلامية، وهي ناقدة صريحة لنظام الحكم هناك. وفي يوليو / تموز، وجهت إليها تهمة القيام بأنشطة دعائية ضد البلاد والتجديف في تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما قاله القضاء في ذلك الوقت. وبحسب ما ورد قالت هاشمي إن مطالبة إيران بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية "تضر" ب "المصالح الوطنية" للبلاد، وفقا لتقارير إعلامية في ذلك الوقت. كما أدلت هاشمي بتعليقات منفصلة بخصوص خديجة زوجة النبي محمد. وبحسب ما ورد وصفت السيدة خديجة بأنها "سيدة أعمال"، مما يدل على أنه يمكن للمرأة أيضا أن تنخرط في النشاط الاقتصادي. وقالت أيضا إن الرسول أنفق أموالها. * إجراءات أمريكية لتسهيل اتصال الإيرانيين بالإنترنت مع تصاعد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني * إلغاء مقابلة سي أن أن مع رئيس إيران بعد رفض المذيعة كريستيان أمانبور ارتداء غطاء للرأس وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن التعليقات كانت "مزحة ... دون أي نية للتسبب في إهانة". في عام 2012، حُكم على هاشمي بالسجن ستة أشهر بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".