التقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا مساء اليوم الأحد، بمخيمات تندوف جنوبالجزائر، زعيم "البوليساريو"، إبراهيم غالي، بعد أن التقى رئيس وفد مفاوضي الجبهة خطري آدوه، وممثلها بنيويورك عمر سيدي محمد، وذلك في إطار جولته الثانية في المنطقة. وأوردت تقارير إعلامية، أن "لقاء دي ميستورا مع غالي يندرج في إطار تعميق المشاورات مع مختلف الأطراف و توسيع دائرة المحادثات لتشمل مكونات البوليساريو من أجل إعداد تقرير سيقدم لمجلس الأمن شهر أكتوبر القادم.
ومنذ تعيينه في نونبر 2021، قام ستيفان دي ميستورا بأول جولة له في المنطقة في يناير الماضي، حين زار الرباط وموريتانيا والجزائر وتندوف.
في ذات السياق، قال القيادي في جبهة "البوليساريو"، عمر سيدي محمد، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، يستعد لتقديم تقرير عن ملف النزاع في الصحراء، في أكتوبر المقبل، وذلك بمناسبة زيارة دي ميستورا لمخيمات تندوف جنوبيالجزائر.
وأضاف المتحدث ذاته، "إن دي ميستورا "سيرفع تقريرا إلى مجلس الأمن خلال الإحاطة التي سيقدمها إلى المجلس في شهر أكتوبر المقبل، عندما يحين موعد تجديد ولاية بعثة الأممالمتحدة "المينورسو" بالصحراء".
إلى ذلك، أشار القيادي في البوليساريو، إلى شرط الجبهة للانخراط في مفاوضات سياسية حول النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، قائلا إن"الجبهة مستعدة للتعاون مع الأممالمتحدة والمبعوث الشخصي في جهودهما الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم"، راهنا ذلك بحل "تقرير المصير" حسب زعمه.
وكان دي ميستورا قد قام بزيارة للمغرب دون التوجه إلى الأقاليم الجنوبية وقالت الجزائر والبوليساريو إن الرباط تفرض قيودا على تحركات المبعوث الأممي لكن الأممالمتحدة كذبت هذا الاتهام.