كشفت "جبهة الخلاص الوطني" وهي تكتل للأحزاب التونسية المعارضة للرئيس التونسي، قيس سعيد، أنها "تتابع بقلق وانشغال شديدين حملات الكراهية ومحاولات التفرقة بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي، سواء تلك التي تجري على وسائل التواصل الاجتماعي أو في بعض وسائل الإعلام". واعتبرت الجبهة، في بيان لها اليوم 3 شتنبر الجاري، أن "ما جد بمناسبة انعقاد قمة تيكاد 8 بتونس يومي 27 و 28 غشت 2022، خروجا عن ثوابت وأعراف الدبلوماسية التونسية القائمة لعقود من الزمن على الحياد الإيجابي إزاء قضية الصحراء المغربية وعلى التعاطي مع مختلف تطوراتها وفق موقف ثابت قوامه الالتزام بالشرعية الدولية والسعي الدائب إلى تقريب الشقة بين الأشقاء من أطراف النزاع".
وزادت الجبهة، تعليقا على استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، أن "المنطقة في الوقت الحالي تحتاج إلى تضامن وتآزر جميع الدول المغاربية لرفع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية" مؤكدة على "ضرورة تغليب الحلول السلمية في فض النزاعات والخلافات بين الدول، داعيا كافة القوى المدنية والسياسية في البلدين الشقيقين إلى التمسك بالتهدئة والحكمة في معالجة هذه الأزمة، مذكرة بعراقة وأصالة العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي".