سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رابطة جمعية الأمم المتحدة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا : استقبال زعيم الاتفصاليين بتونس "انحرافاً خطيراً وحياداً غير مسبوق عن ثوابت الدبلوماسية التونسية"
أدانت رابطة جمعية الأممالمتحدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقا الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الجبهة الانفصالية "البوليساريو" في إطار القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، واصفة إياه بأنه " انحرافا خطيرا وحياد غير مسبوق ". وجاء في بلاغ جمعية الأممالمتحدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقا، أنها "تلقت باستغراب كبير ما أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد خلال القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي حيث قام باستقبال إبراهيم غالي زعيم الكيان الوهمي "البوليساريو" المتابع في عدة قضايا إجرامية تمس جوهر حقوق الإنسان". وأضافت إن "هذا الاستقبال يعتبر انحرافا خطيرا وحياد غير مسبوق عن ثوابت الدبلوماسية التونسية التي لم يسبق لأي رئيس تونسي أن قام بها وجاء ذلك من الرئيس قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري ياحسرة ". واعتبرت الرابطة أن "ما قام به قيس سعيد برهن للعالم أنه في خدمة أطراف أخرى غير شعبه ودول إستعمارية معروفة ويعتبر بمثابة إعلان صارخ للعداوة تجاه المملكة المغربية والشعب المغربي.." وأوضحت في هذا الجانب "نتساءل في رابطة جمعية الاممالمتحدة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كيف نسى بسرعة البرق قيس سعيد ومن يدعمه من بعيد أن المملكة المغربية العريقة هي من الأوائل الذين وقفوا مع الشعب التونسي في محنة كوفيد 19 وفي الأزمة السياحية التي عرفتها البلاد آنذاك وكذلك الزيارة التاريخية التي قام بها سنة 2014 العاهل المغربي الملك محمد السادس لتونس عندما تعرضت البلاد لخطر الإرهاب وكانت محل ترحيب كبير من قبل الشعب التونسي الراقي..". ووجهت الرابطة نداء لقيس سعيد ومن يدعمه، "ليعلم الرئيس قيس سعيد ومن يدعمه في الخفاء ويريد أن يشتت السلم الاجتماعي المغاربي ويزيد من التفرقة بين دول المغرب العربي ودول الشرق الأوسط ككل، أن مشكل الصحراء المغربية هو موضوع مغربي ولا يحق لأي دولة كانت أن تتدخل فيه ويرى العالم دولا عظمى تعترف بمغربية الصحراء و يتوالى مسلسل فتح القنصليات يوما بعد يوم في الجنوب المغربي، وتعتبر المبادرة المغربية بشأن نظام الحكم الذاتي لجهة الصحراء المغربية في إطار سيادة المملكة هو الحل الحقيقي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة ومحاربة الكيانات الوهمية التي تفرخ الإرهاب بالمنطقة جبهة الكيان الوهمي "البوليساريو" نموذج حي". وختمت الرابطة بلاغها الصحفي "نحن في رابطة جمعية الأممالمتحدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا نعتبر أن الرئيس التونسي قيس سعيد حر في تصرفاته وسيد قراراته، لكن استقباله لعدو المملكة المغربية ومجرم إرهابي متابع في عدة قضايا جنائية هو تصرف عدواني وغير مسؤول وغير أخلاقي وندين هذا الاستقبال ، كما نطالب الحكومة التونسية توضيح موقفها من تصرف قيس سعيد. وفي الأخير أكدت الرابطة "نعلن في جمعية الأممالمتحدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقوفنا ومسنداتنا الدائمة لجميع قضايا المملكة المغربية العريقة والشعب المغربي الشقيق، كما نقدم الشكر الجزيل لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله على التنمية الكبيرة التي تشهدها البلاد وبالخصوص الأقاليم الجنوبية للملكة المغربية".