كشف مكتب الصرف، عن معطيات جديدة تخص حجم المبادلات التجارية بين المغرب ومجموعة من الدول، على غرار القارة الأوروبية حيث بلغ حجم مبادلات البراط معها حوالي 543 مليار درهم، منها 323 مليار درهم واردات و219 مليار درهم صادرات. وتشكل التجارة مع الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، حوالي 453 مليار درهم، بنسبة تمثل 53 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية. بينما سُجل عجز تجاري ناهز 104 مليارات درهم برسم السنة الماضية، و63 مليار درهم مع الاتحاد الأوروبي.
وتأتي إسبانيا على رأس الشركاء التجاريين للمملكة بقيمة تجارة تناهز 153 مليار درهم، تليها فرنسا بحوالي 122,7 مليار درهم، ثم إيطاليا ب40,7 مليار درهم، ثم ألمانيا بحجم تجارة تناهز 32,8 مليار درهم.
ويستورد المغرب من الاتحاد الأوروبي المواد الطاقية بالأساس، تليها أجزاء السيارات والسيارات السياحية والمواد الكيميائية والقمح. أما الصادرات، فتضم السيارات السياحية والألبسة وأجزاء الطائرات والأسمدة الطبيعية والكيماوية والخضر.
وبعد أوروبا، تأتي إسيا من حيث المبادلات التجارية للمغرب بحصة تناهز 18 في المائة، قدرت قيمتها بحوالي 161 مليار درهم خلال السنة الماضية، منها 32 مليار درهم تهم الدول العربية في المنطقة الآسيوية.
ويستورد المغرب بشكل أكبر من السعودية، بقيمة 16,3 مليار درهم سنة 2016، تليها الإمارات بما قيمته 9,1 مليارات درهم، ثم قطر بنحو 1,4 مليار درهم، ثم البحرين ب1,1 مليار درهم. ومن الصين خلال السنة الماضية ما قيمته 61,7 مليار درهم، ومن الهند 9,6 مليارات درهم، ومن اليابان 3,9 مليارات درهم، ومن كوريا الجنوبية 3,7 مليارات درهم.
في المرتبة الثالثة، جاءت القارة الأميركية بحجم مبادلات تجارية تناهز 97,3 مليار درهم، بحصة تمثل 11,4 في المائة، منها 43 مليار درهم مع الولاياتالمتحدة الأميركية. في وقت لا يتجاوز حجم التجارة المغربية الإفريقية 46 مليار درهم، بحصة في حدود 5,4 في المائة، منها 13,8 مليار درهم خاصة بدول الاتحاد المغاربي، أي ما يمثل 1,6 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية للمغرب.
ويسجل المغرب عجزا تجاريا مع قارات أوروبا وآسيا وأميركا. أما على مستوى مبادلاته التجارية مع القارة الإفريقية، فيسجل فائضا بنحو 6,2 مليارات درهم، ناتجا عن تصدير ما قيمته 26,1 مليار درهم واستيراد ما قيمته 19,8 مليار درهم.