ارتفع حجم المبادلات التجارية مع فرنسا الشريك التجاري الأول للمغرب إلى ما قيمته 23 مليار درهم، في متم أبريل الماضي، ضمن إجمالي مبادلات مع الخارج تجاوز حدود 134 مليار درهم بزيادة 14 مليار درهم مقارنة بنفس القترة من العام الماضي. وتوجد السوق الفرنسية على رأس قائمة زبناء المغرب بحوالي 8.8 مليار درهم من صادرات السلع للخارج، أي بحصة تقارب 22 في المائة، في حين ارتفعت الواردات من السوق الفرنسي، كأول سوق مزود إلى 14.3 مليار درهم بحصة 15.3 في المائة من مجموع واردات المغرب من الخارج، مما نتج عنه عجز تجاري بقيمة تتجاوز 5.4 مليار درهم. وبلغ حجم مبادلات المغرب مع إسبانيا، الشريك التجاري الثاني، في متم أبريل الماضي 16.5 مليار درهم تمثل أزيد من 12 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية للمغرب مع الخارج، إذ استقبل السوق الإسباني أزيد من 6 ملايير درهم تمثل حصة 15.3 في المائة من صادرات المغرب، في حين استورد السوق المغرب سلعا إسبانية بقيمة 10.3 مليار درهم، وهو ما نتج عنه عجز تجاري لفائدة إسبانيا تفوق قيمته 4 ملايير درهم. وتستحوذ الأسواق الأوربية إجمالا على حصة تقارب 60 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية للمغرب في متم أبريل الماضي، بأزيد من 80 مليار درهم، في مقابل 29.8 مليار درهم قيمة المبادلات مع بلدان آسيوية بحصة 22.3 في المائة، فيما لم تتجاوز المبادلات مع الدول الإفريقية 8.7 مليار درهم تمثل 6.5 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية للأربع شهور الأولى من 2010.