انتقد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، "الحملة الرقمية" التي أطلقها رُواد مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل الأسبوع الجاري، للمطالبة بخفض أسعار المحروقات وكذا رحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، موضحا، أن "رحيل الحكومة وإعفاءها ليس من اختصاصهم". وأضاف بنكيران، عشية اليوم السبت 16 يوليوز الجاري، في كلمة خلال انعقاد الأمانة العامة بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أنه رافض المشاركة في "الحملة الرقمية" بالقول: "لست متفقا مع رحيل الحكومة الحالية الآن، بل يجب أن يُمنح لها الوقت الكافي حتى نرى بالضبط ما هي قادرة عليه".
وفي رسالة وجّهها رئيس الحكومة الأسبق، إلى رُواد مواقع التواصل الاجتماعي المنخرطين في تداول "الهاشتاغ"، أضاف "بغيتو ديرو هاشتاغ ديروه، عبروا عن رأيكم، لكن أنا لن أنخرط فيه، ومن يريد في حزبي أن ينخرط فيه فهذا شأن يخصه"، مؤكد أنه لن ينساق وراء من يقود هذه الحملات بالعالم الافتراضي.
"من له الحق في إعفائها هو الملك، ولن ترحل لا بهاشتاغ ولا استفتاء" زاد بنكيران، مضيفا "عليكم أن تعلموا أن الملك يراقب، وإذا رأى أن الشعب لم يعد يحتمل هذه الحكومة ولم يعد يريدها فسيُعلن عن انتخابات سابقة لأوانها وهذا مطلوب في وقت معين".
وأردف بنكيران "على الحكومة أن تتدارك.. لا أقول أنها يجب أن توقف الحرب على أوكرانيا لتنخفض أسعار البترول، لأن الحرب تتجاوزها وتجاوز المغرب، ولا يعرف إلا الله ما ستكون نتائجها، ولكن الأكيد أنها ستكون صعبة، ولكن يجب أن تتخذ تدابير من الآن للتخفيف عن الناس".