كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عن مجموع صفقات السلاح التي أبرمتها حكومته مع الدول التي دخلت في اتفاقيات التطبيع منذ العام2020، حيث بلغت 3 مليارات دولار. ومن بين الدول التي طبعت علاقتها مع إسرائيل وأشار إليها بيني غانتس، هناك المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، موضحا أنإسرائيل أصبحت شريكا لهذه الدول في القضايا الأمنية داعيا إياها أيضا للمشاركة في تحالف إقليمي لمواجهة التهديدات الإيرانية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب أمضت عقود صفقات بأكثر من 3 مليارات دولار أمريكي لتزويد الدول العربية بالأسلحة والمعدات العسكرية منذ توقيع "اتفاقيات أبراهام" وهو الاسم الذي تُطلقه تل أبيب على سلسلة اتفاقياتها الدبلوماسية التي وُقعت في عهد رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو وبوساطة مباشرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وشملت أبو ظبي والمنامة والرباط والخرطوم.
وتحدثت سابقا مصادر إعلامية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي خلال أول لقاء رسمي بالوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، أجرى اتفاق على مذكرة تفاهم أمنية ودفاعية. المذكرة التي وقعها غانتس ولوديي في اجتماع مغلق تتعلق بتعاون أمني بين المغرب وإسرائيل وبصفقات أسلحة لتعزيز عتاد القوات العسكرية المغربية. وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري: "هو أول اتفاق من نوعه بين تل أبيب ودولة عربية على الإطلاق". مضيفا أن "أضفى الاتفاق الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين البلدين، ما سمح بتعاون أكثر سلاسة بين مؤسساتهما الدفاعية وسهّل على إسرائيل بيع الأسلحة إلى المملكة".
وتربط إسرائيل علاقات تعاون إسرائيل مع دول المنطقة، مبرزا أن مسؤولي وزارة الدفاع عقدوا 150 اجتماعا مع حلفائهم في منطقة الشرق الأوسط، ولم يذكر الوزير الإسرائيلي أسماء تلك الدول لكنه استثنى مصر والأردن، ما يعني أنه يقصد المغرب والإمارات والبحرين والسودان.
وأفضت هذه الاتفاقية إلى مجموعة من صفقات التسلح تهم أساسا الطائرات المُسيرة والأنظمة المضادة للصواريخ والطائرات، بالإضافة إلى استثمارات في الصناعات العسكرية على الأراضي المغربية.