ارتفعت الصادرات الدفاعية لإسرائيل إلى 11,3 مليار دولار سنة 2021 مقابل 8,3 ملايير دولار سنة 2020، وذلك حسب أرقام وزارة الدفاع، كشفت عنها شبكة "بلومبيرغ" الأمريكية في تقرير لها، اليوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري. ورفعت الصناعات الدفاعية في الدولة العبرية من صادراتها إلى الخارج بنسبة فاقت 36 في المائة، حيث اقتنت عدد من الدول، من بينها المغرب، أسلحة بقيمة قاربت 800 مليون دولار خلال سنة 2021. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل مشتريات المغرب من إسرائيل، فإن تقارير إسرائيلية تحدثت على أن الرباط اقتنت من تل أبيب طائرات مسيرة العام الماضي؛ بالإضافة إلى أن دول المغرب والإمارات العربية المتحدةوالبحرين والسودان اشترت من إسرائيل ما مجموعه 791 مليون دولار من الصناعات الدفاعية والتي تشمل أساسا آليات الدفاع الجوي والأنظمة الصاروخية وخدمات التدريب، بالإضافة إلى أن 7 في المائة من تلك الصادرات ذهبت للدول العربية التي تربطها معها اتفاقيات دبلوماسية جديدة التي يُطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام". وفي السياق نفسه، أكد بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، "إن الدولة العبرية وسعت سوقها من خلال تعزيز علاقاتها في منطقتها وبناء علاقات جديدة مع مختلف دول العالم"؛ فيما قال يائير كولاس، رئيس مديرية التعاون الدفاعي الدولي في وزارة الأمن الإسرائيلية، خلال تصريح صحفي ل"تايمز أوف إسرائيل" إن "الطلب على المنتجات الدفاعية الإسرائيلية قد ارتفع في العام الماضي، مما تجلى في الزيادة الكبيرة في المعاملات بين الدول. إلى ذلك، كشف تقرير لصحيفة "هآرتس"، في نونبر المنصرم، عن صفقة وقعها المغرب، لشراء 22 طائرة "درون انتحارية" من مجمع الصناعات الجوية الإسرائيلية بقيمة 22 مليون دولار، فيما نشر موقع "غلوبس" أن الرباط حصلت كذلك على نظام "سكاي لوك" الدفاعي الجوي المضاد للطائرات المسيرة. وتجدر الإشارة، إلى أن الجيش المغربي كان قد نشر صورة من داخل إحدى القواعد الجوية تؤكد توفره على طائرات "بيرقدار" تركية الصنع؛ وفي شهر نونبر من السنة الماضية، زار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس المغرب من أجل توقيع اتفاقية للتعاون الأمني مع الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، واعتُبرت الأولى من نوعها التي تجمع بلدا عربيا بالدولة العبرية، قبل أن تقوم البحرين بالأمر نفسه في فبراير الماضي.