تزامنا مع دعوة الرئيس النيجيري محمد بوهاري بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي للاستثمار في مشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، عرضت المسؤولة بالمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إيمان المنصوري، بعض تفاصيل مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب، في الجزء المغربي الذي سيمتد على طول 1672 كيلومترا. وأوضحت إيمان منصوري في ندوة عقدتها الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، بمراكش، أن الجزء المغربي من مشروع أنبوب الغاز ينطلق من جهة الداخلة-وادي الذهب، ليتم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.
وتابعت المسؤولة أن "هذا الأنبوب ينقسم إلى ستة مراحل، تربط الأولى مدينة القنيطرة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، على مسافة 85 كيلومترا، مشيرة إلى أن القنيطرة تعتبر من المناطق الأكثر استهالكا للغاز الطبيعي.
وأوضحت أن "المرحلة الثانية فتشمل المنطقة الممتدة من القنيطرة إلى برشيد، على مسافة 178 كيلومترا، والمرحلة الثالثة من برشيد إلى الجرف الأصفر، على مسافة 89 كيلومترا، وتربط المرحلة الرابعة بين الجرف الأصفر وآسفي، على مسافة 132 كيلومترا.
وأشارت إلى أن "المرحلة الخامسة من مشروع أنبوب الغاز، فستربط آسفيبأكادير، على مسافة 245 كيلومترا، أما المرحلة السادسة والأخيرة من هذا المشروع فستربط أكاديربالداخلة على مسافة 943 كيلومترا.
وأوضح الرئيس النيجيري، في مقابلة يوم الثلاثاء مع وكالة بلومبرغ، أن مشروع خط أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بأوروبا، والذي تم تصميمه قبل أربع سنوات، قد تم الكشف عنه منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن شركة النفط الوطنية النيجيرية، أبرمت في أوائل يونيو وفي وقت قياسي، اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لبناء مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا المغرب.
وأطلق مشروع خط أنبوب الغاز الضخم بين نيجيريا والمغرب، الذي بدأت دراسة جدواه في ماي 2017 بتكلفة عدة مليارات من الدولارات، خلال الزيارة الرسمية للملك محمد السادس لأبوجا في دجنبر 2016. وتم التوقيع على اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس النيجيري محمد بوهاري إلى الرباط.