من المنتظر أن يشكل الجزء المغربي من خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، والذي أطلق عليه اسم "أتلانتيك ريدج"، العمود الفقري للبنية التحتية للغاز التي سيتم تطويرها في المغرب. وكشفت إيمان المنصوري، ممثلة ONHYM في المؤتمر الذي نظمته الوكالة الوطنية لضبط الكهرباء (ANRE) مؤخرا، بمناسبة ورشة عمل رؤساء MEDREG" الثانية، عن مسار الجزء المغربي من خط الأنبوب، حيث يبلغ طول "أتلانتيك ريدج" 1.672 كم، سيربط خط أنابيب "GME" بمنطقة الداخلة، نقطة الإسقاط والنهاية لخط الأنابيب بين نيجيريا والمغرب.
وبحسب نفس المصدر، سيتم تنفيذ "أتلانتيك ريدج" على عدة مراحل، تهدف كل مرحلة إلى ربط منطقة صناعية تستهلك الغاز الطبيعي وطنيا ، وتتعلق المرحلة الأولى بمنطقة القنيطرة، على طول 85 كلم، فيما سيصل طوله إلى 178 كلم، بين القنيطرةوبرشيد، ويمتد في المرحلة الثالثة على مسافة 89 كلم، بين برشيد والجرف الأصفر، فيما سيعبر في المرحلة الرابعة مسافة 132 كلم، بين الجرف وآسفي، و245 كلم بين آسفي وأكادير، وسيبلغ طوله في المرحلة الاخيرة 943 كلم وصولا إلى مدينة الداخلة.
تبلغ تكلفة المشروع، وفق التصور الذي وضع قبل 5 سنوات، 25 مليار دولار،سيكون "أتلانتيك ريدج"، استمرارًا لخط أنابيب غاز غرب إفريقيا (WAGP) الذي يبلغ طوله 678 كيلومترًا ويعمل منذ سنة 2010، وفي حال انتهاء المشروع سيمتد على طول 5660 كيلومترًا أغلبها في المغرب.
ويمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية عددها 12 وهي: بنين وغانا وتوغو وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغامبيا وغينيا بيساو والسنغال وموريتانيا، فضلًا عن نيجيريا قبل وصول أنبوب الغاز إلى المغرب، وتمديده إلى أوروبا.