تحت شعار "الطفل العربي رمز الوحدة" ينظم "مهرجان الدارالبيضاء لفنون الطفل العربي" في دورته الثانية نصف افتراضي، وذلك للمرة الثانية، من أجل الالتزام بالتدابير الاحترازية، وحفاظا على مقتضيات الحجر الصحي الذي لا زال ساري المفعول بالمغرب لغاية نهاية الشهر ماي2022، بحسب تعبيرهم. ويُنظم مهرجان الدارالبيضاء لفنون الطفل العربي، بإشراف كل من الاتحاد العام للمنتجين العرب، واتحاد المنتجين المغاربة، وسيشهد جُملة من الفعاليات المتعلقة بالطفل، من قبيل ندوة ستُنظم يوم السبت 21 ماي الجاري، فيما سيتنافس الطفل العربي خلال فترة المهرجان حول ستة مواضيع تهم المسرح المدرسي، الفيلم التربوي، فن الركح، فن التكنلوجيا والاختراع، الفن التشكيلي والرسم، والموسيقى والغناء. وبحسب بلاغ للمهرجان، توصلت الأيام 24 بنسخة منه، سيعرف المهرجان، تنظيم ثلاثة ندوات يساهم فيها أهل الفكر والثقافة والمهتمين بشؤون الطفل مغربيا وعربيا، فضلا عن مُشاركة 23 عضوا من الأطر العربية المُنتم وبحسب بلاغ للمهرجان، توصلت الأيام 24 بنسخة منه، فإن دورة المهرجان لهذه السنة. ووفق المصدر نفسه، فإن الطاقم المشرف على المهرجان يتكون من:إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب بالقاهرة، وزياد الخضر، نائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، المشرف العام على المهرجان وصاحب شركة "جاسكو"، ومحمد دريد، رئيس اتحاد المنتجين المغاربة ونائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب ورئيس المهرجان.