في عملة استفزازية جديدة قامت السلطات الجزائرية بتوجيه حوالي 1320 صاروخا بالستيا "تقليديا" من مختلف الطرازات نحو المغرب ، منها 70 صاروخا متقدما توجهت لاستهداف الجدار الرملي والدفاعي المغربي في الصحراء. وحسب "الأسبوع الصحفي"، فإن هذه الصورايخ عادت إلى وضعها السابق، وإن بقي 90 في المائة من خرائط السيطرة والقيادة على ترتيباتها النارية، لكون أن الجدار الرملي يعد هدفا مباشرا للسلاح الصاروخي من أي مواجهة قادمة. وحركت القيادة العسكرية الثالثة التابعة للجيش الجزائري، وفق الأسبوعية ذاتها، مخزونها من الصورايخ في مناورة جدية لمساعدة جبهة البوليساريو لوجستيكيا، بإنزال ضربات مباشرة بالجدار، الذي زاد المغرب في الأيام الأخيرة من تعميقه وتحصينه. وفي المقابل، رفع المغرب عديد قواته وتسليحها بدرجة قياسية، هذا ولم تتمكن المينورسو، التي تشرف على اتفاق وقف النار بين الطرفين منذ 1991 ، إلى مناطق مغلقة لتسجيل بعض التطورات وتحركات طرفي النزاع.