في مناورة عسكرية جديدة من طرف الجزائر، استهدفت هذه الأخيرة المغرب، بتثبيتها ل 1320 صاروخا بالستيا من مختلف الطرازات، منها 70 صاروخا متقدما، توجها لاستهداف الجدار الرملي أو الدفاعي المغربي في الصحراء، حيث عادت إلى وضعها السابق، وإن بقي 90 في المائة من خرائط السيطرة والقيادة على "ترتيباتها النارية"، لأن الجدار الرملي يعد هدفا مباشرا للسلاح الصاروخي من أي مواجهة قادمة. وذكرت جريدة "الأسبوع الصحفي"، أن القيادة العسكرية الثالثة التابعة للجيش الجزائري، قد حركت مخزونها من الصواريخ في مناورة جدية لمساعدة جبهة البوليساريو لوجستيكيا، بإنزال ضربات مباشرة بالجدار، الذي زاد المغرب في الأيام الأخيرة من تعميقه وتحصينه، بما استدعى الرد، حسب المصدر. ورفع المغرب من عدد قواته وتسليحها بدرجة قياسية، حيث لم تصل بعثة "المينورسو" إلى مناطق مغلقة لتسجيل بعض التطورات لدى طرفي النزاع، وبالموازاة مع ذلك كانت وسائل إعلام جزائرية قد نقلت خبر تحركات القوات العسكرية بالصحراء وعلى الحدود المغربية. ويذكر أن بعثة كريستوف الروس بالصحراء، قد رفعت تقريرها السنوي لسنة 2016، والذي من المترقب أن يتداول فيه مجلس الأمن خلال اجتماعه القادم، إذ هناك أصداء عن تجديد مدة البعثة بالصحراء، وكذا رغبة الأمين العام الجديد في تغيير كريستوف الروس وتعويضه بشخص آخر.