قامت بعض المواقع الاعلامية بنشر وثيقة نادرة لفترات الاستعمار الاسباني للمناطق الجنوبية للمغرب و التي تعتبر من بين الدلائل الكثيرة على مغربية الصحراء. و تظهر الوثيقة بالواضح تبعية منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب إلى المملكة المغربية، حيث أن الوثيقة هي عبارة عن مراسلة يرجع تاريخها إلى سنة 1937 و كتبها الحاكم العام الاسباني في تطوان إلى السلطات الاسبانية في سيدي إفني وفي الصحراء المغربية وادي الذهب. وحسب منطوق الوثيقة، دعا الحاكم العام الإسباني إبان فترة الإستعمار، السكان المسلمين بمناطق الصحراء إلى الدعاء و الصلاة باسم السلطان مولاي الحسن بن المهدي بن اسماعيل و ذلك بمناسبة عيد الفطر لسنة 1356 هجرية. وخلافا لما يتم ترويجه من قبل ”جبهة البوليساريو” ومناصريها حول تبعية الصحراء المغربية، فالوثيقة ليست سوى دليل واحد، من بين آلاف الأدلة التي قطعت الشك باليقين عن إرتباط قبائل الصحراء المغربية بملوك المغرب منذ قرون.