كشف مصدر من اللجنة المنظمة للمؤتمر الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عدم توصل رئاسة المؤتمر بأي طلب سحب رسمي للترشيح للكتابة الأولى التي تقدم به عدد من قيادات مناضلي الحزب. وأكد المصدر ، أن "الإعلان عن قرار سحب الترشيحات من سباق رئاسة حزب الاتحاد الاشتراكي تم الاطلاع على بعضها من خلال وسائل الاعلام فقط، شأنهم شأن باقي المناضلين والمتابعين لأشغال المؤتمر".
وتوصلت رئاسة اللجنة التحضيرية في شخص رئيسها ادريس لشكر على خمس ترشيحات للكتابة الأولى لكل من حسناء أبوزيد، وعبد الكريم بنعتيق، وطارق سلام المقيم في إسبانيا، ومحمد بوبكري، وشقران إمام، فيما توصلت رئاسة المؤتمر اليوم الجمعة بترشيح الكاتب الأول المنتهية ولايته ادريس لشكر.
ومن خلال هذا القرار، أكد متابعون أن اتخاذ رئاسة المؤتمر قرار الاحتفاظ بجميع الترشيحات لغياب أي منافس حقيقي لإدريس لشكر من بين جميع المرشحين، خاصة وأن جميع التحضيرات أشرف عليها تيار لشكر في غياب تام لأي تيار يعبئ لأحد المرشحين.
وبدأ ادريس لشكر، التمهيد لتقديم ترشيحه للظفر بولاية ثالثة في زعامة حزبه، في كلمته الافتتاحية لانطلاق أشغال المؤتمر الوطني حيث سرد كلمات طويلة يقول في مضمونها أنا "لا أطلب زعامة الاتحاد الاشتراكي ولكن القوات الشعبية تطلبها لي".
وأرجع لشكر نيته تقديم ترشيحه بناء على طلب وإلحاح الاتحاديات والاتحاديين على تقديم ترشيحه سواء في المكتب السياسي أو المجلس الوطني أو الفريقين البرلمانين، وبالأخص القواعد الحزبية في الفروع والجهات.
جدير بالذكر أن رئاسة مؤتمر الاتحاد الاشتراكي الحادي عشر أسندت للحبيب المالكي، فيما أعضاء الرئاسة هم "رحاب حنان، وفاتحة سداس، وجمال الصباني، ثم محمد محب".
هذا وانطلقت أشغال المؤتمر الوطني 11 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات لشعبية صباح اليوم الجمعة وتمتد إلى غاية يوم الأحد 30 يناير 2022 حضوريا من خلال منصة مركزية بمدينة بوزنيقة، وعن بعد من خلال 12 منصة جهوية على المستوى الوطني، و منصات خاصة في فروع أوروبا".