يرتقب، أن يقوم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بزيارة رسمية، إلى الجزائر، في الأسبوع القادم. ونقلت مصادر موريتانية، أنه يتوقع أن تتم الزيارة يومي 26 و27 دجنبر الجاري.
وسيجري الرئيس محمد ولد الغزواني خلال الزيارة مباحثات مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، كما سيعقد الوزراء المرافقون له مباحثات مع نظرائهم الجزائريين، حول مجالات التعاون بين البلدين.
وتبادل الرئيسان الموريتاني والجزائري خلال الأشهر الماضية الدعوات للزياراة، والموافقة عليها، والاتفاق على ترتيبها عبر الطرق الدبلوماسية.
وأوائل شتنبر الماضي، زار وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامره، نواكشوط، والتقى الرئيس الغزواني ومسؤولين موريتانيين.
وحينها قال لعمامره على هامش تلك الزيارة، إن هناك "آفاق لتطوير وتنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين (موريتانياوالجزائر) وهي الشراكة التي تدفعها إلى الأمام قناعات راسخة لدى القيادتين أن الشعبين الجزائري والموريتاني يتقاسمان مصيرا واحدا وعليهما أن يبذلا قصارى جهديهما من أجل السهر على تنمية متضامنة".
وترتبط موريتانياوالجزائر بحدود برية يناهز طولها 460 كلم، وتنشط على حدود البلدين العديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.
وافتتح البلدان في غشت 2018، أول معبر حدودي بري يربط بين البلدين عند مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، بهدف زيادة التبادل التجاري، وتسهيل تنقل الأشخاص، وتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب.
ومكن المعبر الحدودي الجديد، التجار الجزائريين من الشروع في عمليات التصدير مباشرة، ونقل السلع عبر شاحنات ذات مقطورات إلى موريتانيا.