أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، عن قمة يجري التحضير لها بين الرئيسين الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون. ولم يحدد الوزير الجزائري طبيعة القمة ولا موعدا، مؤكدا أنها ستعقد "بعد التحضير الضروري واللازم لكي تكون قمة ناجحة تفتح آفاقا لبلدينا ولمنطقتنا".
جاء حديث لعمامرة بعد استقباله من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث وصل نواكشوط في زيارة عمل تدوم ليومين، بوصفه مبعوثا خاصا من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وسلم لعمامرة، إلى الرئيس الموريتاني، رسالة من عبد المجيد تبون، موردا "أن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين الشقيقين وتدخل أيضا في إطار سنة التشاور بين الرئيسين وبين البلدين الشقيقين والحكومتين".
وفي سياق الزيارة لإنواكشوط، إلتقى رمطان لعمامرة الوزير الأول محمد ولد بلال، ووزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وتأتي زيارة لعمامرة، إلى موريتانيا، أياما بعد قرار النظام الجزائري، قطع العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد، مع المغرب، وهو الأمر الذي دفع نواكشوط إلى الدخول على الخط لاحتواء أزمة العلاقات بين المغرب والجزائر.