يرتقب أن يصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الثلاثاء إلى المغرب في زيارة هي الثالثة لمسؤول كبيرة في الدولة العبرية بعد مائير بن شبات مستشار الأمن القومي ويائير لبيد وزير الخارجية، وسيوقع الوزير بعد لقائه بمسؤولين مغاربة من مستوى رفيع عللا اتفاقيات في مجال الأمن والدفاع. الزيارة تتزامن مع تصيعد جزائري غير مسبوق في العقد الأخير، حيث تستنفر الجمهورية الجزائرية كل زيارات المسؤولين القادمين من تل أبيب وتتهم المغرب باستقدام قوة أجنبية لتهديد أمنها.
وحسب ما نشره مكتب وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس يرتقب أن يوقع اتفاقا "يرسم الخطوط العريضة للتعاون العسكري بين البلدين".
ونقلا عن "فرانس برس" تهدف هذه الزيارة إلى "وضع الحجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب"، بحسب ما أوضح مسؤول إسرائيلي. وأضاف "كان لدينا بعض التعاون، لكننا سوف نعطيه طابعا رسميا الآن. إنه إعلان علني عن الشراكة بيننا".