يبدو أن حكومة عزيز أخنوش الجديدة، عازمة على مباشرة الملفات الساخنة التي يمكن أن تسبب لها ارتباكا مع انطلاقتها في عدد من القطاعات، ويأتي على رأسها قطاع التعليم، حيث وجهت الوزارة دعوة إلى النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية للاجتماع غدا الجمعة. وقال عبد الرزّاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، "توصلت مساء أمس الأربعاء 13 أكتوبر 2021 بدعوة من الوزارة لحضور اجتماع مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعد زوال يوم الجمعة 15 أكتوبر 2021".
وأضاف الإدريسي في اتصال هاتفي مع "الأيام 24" أن الاجتماع الأول مع الوزير الجديد شكيب بنموسى سيكون في الغالب "لقاء تعارفيا سنستغله كنقابات لطرح وجهة نظرنا في التعليم وكيف يمكن أن تخرج بلادنا من الأزمات التي يتخبط فيها القطاع".
وأضاف الإدريسي أن نقابته عازمة على طرح "المشاكل الآنية التي يواجهها رجال ونساء التعليم وخصوصا التي تراكمت مع الحكومتين السابقيتين، وكيف نريد أن نشتغل كنقابة مع الوزارة على المستوى المركزي والمحلي والدخول في حوار مسؤول ومنتج وتنفيذ الاتفاقات العالقة".
ويرتقب أن تشارك في الاجتماعات النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، إذ يرجح أن يتم طرح مجموعة من الملفات التي تصدرت الواجهة في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها ملف التعاقد الذي سيشكل حله أكبر عقبة أمام بنموسى في الولاية الحكومية الجديدة.