في ظل تراكم الملفات العالقة، وجهت النقابات الست الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم، دعوة إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تطالبها فيها بعد لقاء لمدارسة عدد من الملفات التي مازالت تؤرق أسرة التربية والتعليم منذ مدة طويلة. عبد الغني الراقي، الكاتب العام النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، أوضح في تصريح ل”برلمان.كوم” أن اللقاء المنعقد نهاية الأسبوع جاء بعد أن أجلت الوزارة لقاء كان مرتقبا يوم 28 دجنبر الماضي، مشيرا إلى أن النقابات تشبتت بضرورة إجابة الوزيرعن قضايا طرحت في لقاءات سابقة وتم التفاوض حولها “وطلب منا مهلة، واليوم نطالبه بأن يحضر لنا تلك الأجوبة وعن مآل الحوار”. وأوضح الراقي، أنه وبعد أخد ورد، أخبرنا الكاتب العام للوزارة الذي اجتمعنا به، أن أمزازي سيعقد لقاء مع النقابات التعليمية بعد إنهاءه لجلسات البرلمان لمناقشة مشروع مواد القانون الإطار الأسبوع المقبل، “دون أن يتم تحديد الموعد بشكل محدد”. ومن بين الملفات الرئيسة التي تم التفاوض حولها منذ سنة ونصف مع الوزارة وتنتظر النقابات جوابا بخصوصها يبرز ملف، “النظام الأساسي الجديد” الذي يحدد مسار الموظف بوزارة التربية الوطنية من البداية حتى النهاية، والملفات الفئوية من قبيل أساتذة الزنزانة رقم 9 والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وحضر اللقاء الكتاب العامون للنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.) عبد الغني الراقي والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.)، وعبد الاله دحمان والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.) يوسف علاكوش، والجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) ميلود معصيد، والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.) عبد الصادق الرغيوي، والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي عبد الرزاق الادريسي، وعن الوزارة، حضر بمعية الكاتب العام للقطاع يوسف بلقاسمي، ومدير الموارد البشرية محمد بنزرهوني ورئيسة قسم الاتصال فاطمة وهمي. ويذكر أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد نشرت على صفحتها الرسمية خبر لقاء الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية يوسف بلقاسمي بالنقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية تحضيرا للاجتماع الذي سيعقده سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع الهيئات النقابية.