عاد منصب الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى غيثة مزور، حيث عينها الملك محمد السادس خلال استقبال ملكي بقصر فاس أمس الخميس. وغيثة مزور أستاذة بالجامعة الدولية بالرباط، وأستاذة زائرة بجامعة ماريلاند، وهي متخصصة في الذكاء الاصطناعي، حيث أسست مقاولة ناشئة تحمل اسم "DASEC"، وتقوم حاليا بمشاريع عدة لفائدة المنظمات الدولية والوكالات الحكومية والقطاع الخاص.
والوزيرة الجديدة غيثة مزور، حاصلة على الدكتوراه في الهندسة الكهربائية والإعلاميات من جامعة كارنيغي ميلون وعلى شهادة الماستر في "نظم التواصل" بالمدرسة الفيدرالية متعددة التقنيات بلوزان بسويسرا.
وتعتبر مزور، من الوجوه النسائية الشابة التي سيتعرف عليها الرأي العام الوطني والسياسي لأول مرة، خاصة وأن سيرتها لا ترتبط بأي بسيرة سياسية أو حزبية حافلة رغم تعيينها باسم حزب الأصالة والمعاصرة.
وكانت مزور، قد توجت بلقب "نجمة صاعدة" من طرف شعبة الهندسة الإلكترونية والمعلوماتيةGénie Electrique et Informatique بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT في نونبر 2015.
ويعول على الوزيرة الجديدة من أجل إصلاح الإدارة، وهي التي تستخدم تقنيات علم البيانات لمعالجة المشاكل ذات التأثير المجتمعي القوي، و هو النهج الذي استخدمته لدراسة الأمن السيبراني وإمكانية توظيف الشباب. وتدرس آثار العوامل الاجتماعية والتكنولوجية العالمية على الهجمات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم.
كما عملت الوزيرة مزور كرئيسة لبرنامج المؤتمر الدولي السادس عشر للأنظمة الذكية الهجينة، وهي محررة مشاركة في التطبيقات الهندسية للذكاء الاصطناعي.