يواصل ناصر بوريطة ، نشاطه الدبلوماسي في وزارة الخارجية، في الوقت الذي يسعى فيه التحالف الحكومي الجديد الذي يضم ثلاثة أحزاب وهي التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، لصياغة ميثاق الأغلبية وتحديد الهيكلة الجديدة للحكومة، بعد تعيين الملك لعزيز أخنوش رئيسا للحكومة. وفي هذا الإطار قال عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في تصريح تلفزيوني، أن بقاء بوريطة من عدمه أمر لم يناقش بعد على مستوى أحزاب التحالف.
و أضاف أن بقاء بوريطة أو رحيله أمر لم يتم الحسم فيه بعد ، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى مشاورات و مداولات لاتخاذ القرار المناسب.
وأكد وهبي المرشح للحصول على حقيبة وزارية داخل الحكومة الجديدة، أن "السياسة الخارجية ستكون فيها نوع من الاستمرارية، ونحن في الحكومة لا يمكننا إلا دعم التبادل والتعاون الاقاتصادي الدولي مع أصدقاء المغرب وفي جو يسوده الاحترام وليس بالانتقائية ، دون ان يستأسد علينا أحد أو يعطينا الدروس".
وكان الملك قد عين ناصر بوريطة وزيرا للشؤون الخارجية سنة 2017، حيث يعد مرشحا بقوة للحفاظ على حقيبته الوزارية بالنظر للملفات الثقيلة التي يباشرها من ضمنها ملف أزمة اسبانيا والمغرب والعلاقات مع الجزائر إضافة إلى ملف الصحراء.