كشفت مصادر إعلامية أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بدأ بالفعل مشاوراته في الجولة الثانية لتشكيل الحكومة المقبلة، وتتجلى هذه الخطوة في اختيار الحقائب الوزارية ومناصب المسؤولية وتقاسمها، بعدما رسى المكلف بتشكيل الحكومة على حزبي الأصالة والمعاصرة والإستقلال، كمشاركين للأحرار في الأغلبية الحكومية. وبحسب موقع عبّر الذي أورد الخبر فإن أخنوش تلقى إشارات بالخوض في تسمية وتوزيع الحقائب الوزارية التي من المنتظر ان تطرأ عليها تغييرات جوهرية دون المساس بحقائب السيادة. ومن الأسماء التي سبقي عليها أخنوش في مناصبها الحالية، ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، و محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، ومحمد بنشعبون وزير الإقتصاد والمالية، وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وعبد اللطيف لوديي المكلف بالدفاع الوطني. بالإضافة لمولاي احفيظ العلمي في الصناعة والتجارة، والمفاجأة تتمثل في الابقاء على سعيد أمزازي على رأس التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي يرجح أن يستمر في مهامه مع تجميد عضويته في حزب الحركة الشعبية.