بعد مخاض استمر أزيد من شهرين عين الملك محمد السادس، عشية اليوم الأربعاء تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية التي تقلصت عدديا إلى 23 وزيرا ووزيرة مع الاستغناء عن بعض الوزارات. حكومة العثماني الثانية تتشكل من خمسة أحزاب بعد قرار حزب التقدم والاشتراكية عدم المشاركة فيها، وضمت مزيدا من الأسماء غير المنتمية إلى أحزاب ما يرفع عدد التكنوقراط إلى 9 وزراء ووزراء منتدبين. وضمت تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني 6 وزراء عن حزب العدالة والتنمية وهم: والمصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء. وعزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وجميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ثم محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني.، وأخيرا نزهة الوافي: الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج. أما حزب التجمع الوطني للأحرار، فكان من نصيبه 4 وزارات حيث سيتقلد محمد بنشعبون منصب وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة. وعزيز أخنوش، منصب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.ومولاي حفيظ العلمي وزيرا للصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. ثم نادية فتاح وزيرة للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي. وتقلص عدد مناصب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى منصب وزاري واحد حيث أسندت حقيبة وزارة العدل لمحمد بن عبد القادر. وتم تعيين الحسين عبيابة، عن الاتحاد الدستوري وزيرا الشبيبة والرياضة والثقافة، ناطقا رسميا باسم الحكومة. في حين احتفظ سعيد أمزازي، عن الحركة الشعبية، بمنصب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وتم تعيين نزهة بوشارب، في منصب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. إلى ذلك كان من نصيب الشخصيات دون انتماء سياسي 9 مناصب تقلدها كل من عبد الوافي لفتيت في منصب وزير الداخلية. وناصر بوريطة، وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وأحمد التوفيق في منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وعبد اللطيف لوديي وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني. ثم نور الدين بوطيب في منصب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية. ومحسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلف بالتعاون الإفريقي. ومحمد الحجوي في منصب الأمين العام للحكومة، ثم إدريس عويشة الذي اختير لمنصب الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، وأخيرا خالد آيت الطالب وزيرا للصحة.