يراهن عزيز أخنوش على تشكيل الحكومة الجديدة من الأحزاب القوية، و تقليص الحقائب الوزارية ، و هو ما سيعطي دفعة قوية الأداء الحكومي المرتقب و مردودية ناجحة من حيث النتائج . و كانت أكادير24، قد أشارت إلى أن التشكيل الحكومي يسير باتجاه تكتل الحمامة و الميزان و الجرار، ب:24 وزيرا، في مقابل دفع أحزاب أخرى نحو المعارضة بشكل مفاجئ وخاصة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. في هذا السياق، أفاد قيادي بارز في حزب الأصالة والمعاصرة، بأن هذا الثلاثي: الأحرار والبام والاستقلال، سيبدأ المشاورات التي ستهم بالأساس توزيع الحقائب الوزارية انطلاقا من الأسبوع المقبل، و بالمقابل، ستكون باقي الأحزاب السياسية، التي حضرت المشاورات خارج هذا التحالف الحكومي وستتموقع في المعارضة. في ذات السياق، ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، بأن التوجه العام يسير في اتجاه تشكيل الحكومة من 24 وزيراً، 7 منها لحزب الأحرار إضافة إلى رئيس الحكومة، و 5 لحزب الأصالة والمعاصرة، و 4 لحزب الإستقلال، مع الإحتفاظ بالحقائب الوزارية السيادية، المتعلقة بالدفاع، الأوقاف، الداخلية (بوزير+وزير منتدب)، الخارجية، الأمانة العامة الحكومة و يبقى هذا التوزيع نسبيا في انتظار ما ستؤول اليه المشاورات بين الأطراف المذكورة. نفس المصادر أوضحت ، بأن رئاسة مجلس المستشارين ستؤول للبام في شخص أحمد اخشيشن، و رئاسة مجلس النواب للاستقلال في شخص نزار بركة.