علم "الأيام24″ من مصدر مقرب أن عبد الوهاب بلفقيه وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة الذي قرر الاعتزال بعد أن سحب الحزب توكيله دعما لتحالف ثلاثي يقضي بترشيح مباركة بوعيدة لرئاسة مجلس جهة كلميم واد نون، قبل إصابته بجرح خطير بعد تعرضه لطلق الناري، اليوم الثلاثاء، كان تحت وطأة أزمة نفسية صعبة جراء ما حدث له حيث كان يرفض بشدة أن يخرجه حزبه من سباق الرئاسة لصالح مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار. وكتب محمد أبودرار القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة تدوينة فيسبوكية يقول فيها إن عبد الوهاب بلفقيه تعرض لطلق ناري وهو الآن بين الحياة والموت.
وأكد مصدر محلي ل"الأيام24" إصابة بلفقيه مشيرا إلى أن الاحتقان يسود محيط مقر الجهة بعد احتشاد عدد كبير من الناس، ورغم ذلك تم انعقاد الجلسة وجرت عملية انتخاب رئيس جهة كلميم واد نون التي آلت لصالح امباركة بوعيدة، المدعومة من حزبها التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الأيام24" فإن بلفقيه بعد إعلانه اعتزال السياسة، ابتعد عن دائرة الأضواء في كلميم ودخل في أزمة نفسية إلى أن جاء خبر تعرضه لطلق ناري والذي تبين أنه على مستوى البطن نُقل بسبب على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري في كلميم، وإذا كانت بعض التدوينات الفيسبوكية ترجح فرضية محاولة الانتحار فإن مسح مسرح الحادث والخلاصات الأولية للتحقيق هي التي ستحسم في ملابسات الواقعة.