كشف قيادي في حزب الاستقلال عن كواليس مثيرة صاحبت انعقاد المجلس الوطني للحزب . وحسب القيادي الاستقلالي فإن التنازلات التي قدمها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وقراره بالانسحاب التدريجي، من خلال تسريع وتيرة إعداد المؤتمر القادم الذي تقرر عقده أيام 24 و25 و26 مارس من العام الجاري، وتنازله عن جزء من مسؤولياته في الأمانة العامة للجنة الثلاثية التي تشكلت في الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني الأخير جاء بعد الضغط الذي تعرض له من طرف جهات لم يسمها مصدرنا، خيرت بين إبعاد حميد شباط أو حل حزب الاستقلال.
وكان هذا الأمر قد راج بين أعضاء من اللجنة التنفيذية صبيحة يوم السبت الذي شهد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني ولحزب الاستقلال.