يحل اليوم بالرباط، رئيس الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد محمد الدبيبة، لأول مرة منذ تنصيبه على رأس الحكومة الليبية. ومن المرتقب أن يستقبل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ، محمد الدبيبة، بمقر رئاسة الحكومة، كما أن لقاءات ستجمع بين ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية لمناقشة أخر التطورات في الملف الليبي ومساعي المغرب الحثيثة للتوصل لحل للأزمة الليبية.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد محمد الدبيبة، قد رحب في وقت سابق، وعقب اتصال هاتفي، أجري في يناير 2021، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بتأكيد المغرب مواصلة دعم المصالحة الوطنية بليبيا.
وأعرب الدبيبة، الذي انتخب يوم 5 فبراير بسويسرا، لتولي منصب رئيس الوزراء، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، عن "سعادته بمكالمة بوريطة، ونقله تحيات الملك محمد السادس"، مضيفا "كما أرحب بتأكيده على استمرار دعم المغرب لليبيا، وحرصه على أن يبقى المغرب حاضنا لأي حوار بين الليبيين، وداعما رئيسيا للمصالحة الوطنية".
وكان المغرب قد رحب بانتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي، تحت رعاية الأممالمتحدة، للسلطة التنفيذية المؤقتة لدولة ليبيا الشقيقة.
إلى ذلك تأتي زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في المغرب، بعد أيام من انعقاد مؤتمر برلين2 حول ليبيا، حيث قرر المغرب مقاطعة المؤتمر على الرغم من الدعوة التي وجهتها الخارجية الألمانية للرباط من أجل المشاركة في المؤتمر.
يشار أن المغرب واصل توسطه من أجل الوصول إلى حل للأزمة الليبية، حيث التقى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية، قبل أسبوعين وبشكل منفصل مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري ورئيس البرلمان الليبي في طبرق لمواكبة الحوار الليبي ودعم فرص التواصل والحوار بين مختلف الفرقاء.