نفت وزارة الداخلية أن تكون المراسلة المنسوبة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة ب "الديستي"، التي نشرتها مجموعة من المنابر الإعلامية، والمتعلقة بتعاون الشيخ محمد الفيزازي مع أجهزتها صحيحة. وأكدت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الجمعة، أن الوثيقة التي تم تداولها على نطاق واسع "وثيقة مزورة بشكل صارخ".
وأضاف البلاغ أن "بعض المواقع الإلكترونية قامت بنشر نسخة من مراسلة مزعومة منسوبة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وتتحدث عن علاقات تعاون مزعومة كانت قائمة بين مصالح هذه المديرية ومحمد الفيزازي عندما كان رهن الاعتقال بالسجن المدني بطنجة".
وأضاف ذات المصدر أن "التحريات المعتادة مكنت من إثبات أن الأمر يتعلق "بدون شك بوثيقة مزورة بشكل صارخ".
وأكدت وزارة محمد حصاد أن "الابحاث التي تم إجراؤها بهذا الخصوص، أظهرت أن هذه الوثيقة المزورة تعود إلى المدعو هشام بوشتي الذي كان أول من نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك".
وأعلنت أنه "سيتم تحريك المتابعة القضائية في حق مرتكب هذا الفعل الذي يهدف إلى المس بمصداقية عمل المصالح الأمنية".
وسبق لمحمد الفيزازي أن نفى، جملة وتفصيلا، ما ورد في الوثيقة المسربة، التي أشارت إلى تعاونه مع أجهزة المخابرات "الديستي"، وتتضمن رسائل تبادلها الفيزازي مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عندما كان معتقلا في السجن.
وعلق على الوثيقة بالقول أن "هناك من يتمنى و يحاول إرجاعي للسجن بطريقة أو بأخرى .. أقول له : خاب سعيك و ساء ظنك ..فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين..فااتك القطار."