قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن فلسطين والقضية الفلسطينية تجري لدى الشعب المغربي في عروقهم مجرى الدم، وهم جميعا، ملكا وحكومة وشعبا يطوقون لليوم الذي تتحرر فيه القدسوفلسطين. وأوضح العثماني، أن انتصار المقاومة على الاحتلال في العدوان الأخيرة، جعل، من جديد، القدس الشريف والمسجد الأقصى، بوصلة للأمة، أكثر من أي وقت مضى، كما أكد أنها بوصلة اهتمامات الأمة وقضاياها.
وأضاف العثماني، في كلمة له خلال مهرجان نظمته لجنة دعم فلسطين لحزب العدالة والتنمية، تحت شعار "فلسطين الصمود.. فلسطين الانتصار"، أن هذا المهرجان ينبع من واجب المؤازرة ودعم صمود الفلسطينيين والمقاومة.
وتابع العثماني، "نؤمن أن المقاومة سجلت انتصارا جليا، نهنئهم عليه، كما نهنئ المسلمين وكل أحرار العالم"، معتبرا أن هذا الانتصار يعكس إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأن هبة الأقصى أحيت جذوة الصمود لدى عموم المسلمين في كل الدول.
وشدد العثماني، على أن ما حدث في العدوان الأخير هو انتصار الشعب الفلسطيني الذي توحد أكثر من ذي قبل، بمختلف فئاته ومواقعه، كما أنه انتصار للمقاومة الفلسطينية بكل فئاتها، وانتصار لغزة التي بادرت لنجدة الأقصى، فلها تحية خاصة، يقول الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وذكر العثماني، أنهم في تعبئة مستمرة لمواصلة دعم القضية والقيام بواجبنا تجاها، لكن، يستدرك المتحدث ذاته، ليس بالضرورة كما نريد وكما يجب أن يكون، موجها تحية حزب العدالة والتنمية للمرابطين بالأقصى، قائلا: إنكم تنوبون عنا في الدفاع عن الأقصى، في الماضي وفي الحاضر.
واسترسل المتحدث بالقول ، تحية للمقدسيين الذين استمروا كما كانوا دائما، صامدين مضحين لمواجهة محاولات التهويد والاستيلاء على المعالم الدينية في المدينة المقدسة، وعلى المنازل والبيوت والمساكن، واستمروا كذلك في رباطهم رغم التضحيات الجسيمة، من الشهداء والجرحى.