من المرتقب، أن تترأس الجزائر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، خلال شهر ماي المقبل، والتي ستكون مطالبة خلالها بالعمل على مبادئ الحياد والموضوعية، مع وضع مصالح إفريقيا على رأس الأولويات. وأفادت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الخميس، أن هذه الرئاسة الشهرية ستتميز باجتماعات مهمة حول الأوضاع في ليبيا ومالي، بالإضافة إلى جلسات موضوعاتية أخرى تتعلق بالسياق الصحي الحالي.
وفي شهر فبراير الماضي، فاز النيجيري بانكولي أديوي بمنصب مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، خلفا للجزائري إسماعيل شرقي، في انتخابات جرت على هامش القمة ال 34 لرؤساء حكومات ودول الإتحاد الأفريقي.
وعبرت الصحافة الجزائرية، حينها، عن تحسرها لفقدان بلادها منصب مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، الذي كانت تحتكره لمدة 13 سنة متتالية، حيث شغله وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة في الفترة ما بين 2008-2013، وذلك قبل أن يخلفه مواطنه اسماعيل شرقي منذ 2013، وهو المنصب الذي لطالما وظفته الجزائر لتنفيذ أجندتها الديبلوماسية، خاصة حين يتعلق الأمر بالنزاع الاقليمي حول الصحراء، حيث عملت من خلاله على الدفاع عن أطروحة البوليساريو.