أصيبت الجزائر بخيبة أمل كبيرة بعد فوز النيجيري "بانكول أديوي" على المرشح الجزائري اسماعيل شرقي، لشغل منصب مفوض السلم والامن للاتحاد الأفريقي، خلال الإنتخابات التي جرت السبت، على هامش القمة ال34 لرؤساء الحكومات والدول للإتحاد الأفريقي. مفوض السلم والأمن الإفريقي الجديد النيجيري بانكول أديوي الذي كان سفيرا لبلاده لدى الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا، وعمل أيضا مديرا ديوان لدى رئيس الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد)، تمكن من الفوز على عدة مرشحين، بينهم الجزائري اسماعيل شرقي والجنوب إفريقي جيريميا كينغسلي مامابولو، الذي كان سفيرا لجنوب إفريقيا في الأممالمتحدة وفي الاتحاد الأفريقي. وبهذا الفوز الذي حققته نيجيريا، تكون الجزائر قد خسرت إحدى أهم المناصب داخل هذا التكتل القاري، بعد أن شغلته لمدة 13 سنة متتالية، حيث شغله الجزائري رمطان لعمامرة في الفترة ما بين 2008-2013، وذلك قبل أن يخلفه مواطنه اسماعيل شرقي منذ 2013، وهو المنصب الذي لطالما وظفته الجزائر لتنفيذ أجندتها الديبلوماسية، خاصة حين يتعلق الأمر بالنزاع الاقليمي حول الصحراء، حيث عملت من خلاله على الدفاع عن أطروحة البوليساريو.