أجمعت وسائل إعلام أجنبية نقلا عن مصادرها أن زعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، يتواجد حاليا في إسبانيا للاستشفاء، بينما نشرت الجبهة بيانا يؤكد المرض دون مزيد من التوضيح بخصوص مكان تواجد غالي. وقال وكالة الأنباء الاسبانية "إفي" إن الحكومة أقرّت بسماحها دخول ابراهيم غالي وذلك لأسباب إنسانية.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية أنه غالي "تم نقله إلى إسبانيا لأسباب إنسانية بحتة ، لتلقي الرعاية الصحية" ، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
أما ذراعه الأيمن البشير مصطفى السيد، فقد كذب هذه المعلومات وقال إن زعيم البوليساريو مريض يعاني من مضاعفات فيروس كورونا لكنه غير متواجد في إسبانيا.
البشير مصطفى السيد نفى لوكالة "إفي" أن يكون غالي في إسبانيا وقدم رواية جديدة بعد أيام من التكتم عن موقع الزعيم المختفي منذ مقتل الداه البندير قرب الجدار الدفاعي، حيث قال إنه يخضع للعلاج في أحد مستشفيات الجزائر ووضعه الصحي يتحسن.
وسارعت أمس الخميس جبهة البوليساريو إلى إصدار بيان مقتضب ذكرت من خلاله أن غالي يتعالج من فيروس كورونا ويتماثل للشفاء لكنه لم تحدد مكانه، غير أن مصدرا في الخارجية الإسبانية أكد لوكالة فرانس برس تواجده في أحد مستشفيات إسبانيا.
ووفق ما نشرته الوكالة الفرنسية فإن مصدرا في وزارة الخارجية الإسبانية قال إن "غالي نُقل إلى إسبانيا لدواع إنسانية بحتة من أجل تلقي علاج طبي".
وكانت مجلة "جون أفريك" قد نشرت خبرا يقول إن زعيم جبهة البوليساريو البالغ 73 عاما مصاب بالسرطان وأدخل بشكل طارئ مستشفى في إسبانيا تحت اسم مستعار جزائري.
وبحسب مجلة "جون أفريك" فإن "فريقا من الأطباء الجزائريين رافقه إلى سرقسطة على متن طائرة طبية استأجرتها الرئاسة الجزائرية".